تجمع مئات من المؤيدين لفلسطين في أستراليا عند مدخل مضمار سباق ملبورن، اليوم الثلاثاء، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفض بعضهم التفرّق، رغم أن الشرطة الأسترالية استخدمت القنابل المسيلة للدموع.

وجاءت التظاهرة الحالية بعد أقل من أسبوع على احتجاج مماثل في مقر إقامة نائب رئيس وزراء الحكومة الأسترالية وزير الدفاع “ريتشارد مارلز” في مدينة جيلونج، حيث اعتقلت الشرطة حينها 5 أشخاص.

ويطالب المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الفلسطينية واللافتات التضامنية بإنهاء الدعم الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري للكيان الغاصب وإدانة سلوكه الإجرامي في قطاع غزة والضفة الغربية.

ولاتتوقف التظاهرات المؤيدة لفلسطين في دول غربية مثل بريطانيا وفرنسا وكندا والعديد من دول أمريكا اللاتينية مطالبة بوقف العدوان الظالم والحصار الخانق المستمر الذي يقوم به الكيان الغاصب على أهالي غزة.