دعت جهات ومنظماتٌ مجتمعية، أكاديمية وشعبية الإسبان للخروج في تظاهرات عمومَ المدن الإسبانية عطلةَ نهاية الأسبوع الأخيرة (٢٠-٢١ نيسان/ أپريل ٢٠٢٤). حيثُ لبّى آلاف من المواطنين ومن أبناء الجاليات العربية والمسلمة الدعوة وخرجوا في تجمعات كبيرةٍ حاملين لافتات دعت إلى وقف الإبادة الممنهجة التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين في غزة وباقي المدن المحتلة. كما دعَت حملات التظاهر تلك إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسبانية في مدريد لوقف كل أنواع التعاملات الديبلوماسية والتجارية مع دولة الكيان من خلال ترديد شعارات تطالبُ بوقف تجارة السلاح معه.
وكانت أكثر من خمسة وتسعين مدينة إسبانية قد خرجت يومي السبت والأحد إلى الشوارع معبرة عن دعمها لحرية فلسطين، ولتوصل رسالة بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في مواجهة عنصرية وجرائم المحتل.