شهدت المباراة النهائية لكأس سورية بكرة السلة، التي أقيمت على أرض صالة الحمدانية في مدينة حلب في الثلاثين من آذار ٢٠٢٤ تاريخِ ذكرى يوم الأرض الفلسطيني تفاعلاً جماهيريًا كبيرًا مع الأحداث الجارية في غزةَ وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فأمام ما زاد عن الثلاثة عشرَ ألف متفرج؛ رفعت جماهير النادي الحلبي (الاتحاد/أهلي حلب)  الأعلام الفلسطينية ولافتة كبيرة حملتْ رسالةً كُتِبَ فيها: من حلب الشهباء وجماهير نادي الاتحاد/ أهلي حلب؛ نقول للعالم: كل الأرض فلسطين.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد الملاعب الرياضية السورية تفاعلاً كهذا، إذ اعتادت جماهير الأندية السورية التعبيرَ عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية العادلة والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على أهلنا في الداخل المحتلّ.

وكانت المباراة قد جمعت نادي الاتحاد/أهلي حلب صاحب الأرض والجمهور مع نادي الوحدة الدمشقي حامل لقب الدوري السوري؛ وانتهت المباراة بفوز الفريق الحلبي وتتويجه بلقب كأس الجمهورية للمرة الحادية عشرة في تاريخه.