زار وفد ضم مجموعة من العلماء والناشطين من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للتعريف بالجهود الوطنية والشعبية لنصرة للشعب الفلسطيني.

وقد التقى الوفد خلال زيارته والتي تدوم سبعة أيام بالعديد من قادة الأحزاب السياسية والفعاليات المدنية والشخصيات الوطنية الموريتانية.

وكان من أهداف هذه الزيارة فتح علاقات جديدة مع شخصيات دولية مؤثرة، وعلماء من مختلف المذاهب والبلدان الإسلامية، لتعزيز دورهم في تبني قضية فلسطين والقضايا المشتركة، وتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب في غزة، وتوضيح حجم التحديات الخطيرة التي تواجه المسجد الأقصى، ودور العلماء في الدفاع عنه وعن الأماكن الدينية الأخرى في فلسطين، والحفاظ عليها في وجه الأطماع الصهيونية.

وخلال الزيارة واللقاءات، أكد الوفد خلال الجولات على أهمية متابعة مجريات الأحداث في قطاع غزة والارتقاء لمستوى هذه التضحيات التي تقدم في القطاع

وبين الوفد أن هذه الزيارة تندرج في إطار الاتصال بين الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين والعلماء وقادة الرأي في العالم الإسلامي لتبادل الآراء والمحافظة على زخم ودعم قضية فلسطين المحقة التي كانت ومازالت في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي وخاصة في الحرب الأخيرة على غزة.

وفي ختام اللقاء وخلال الزيارات قدم الوفد درع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين إلى الشخصيات والمؤسسات التي زارها تكريماً لها على الجهود المبذولة تجاه القضية الفلسطينية.

هذا وإن الحملة تعمل بالتنسيق مع أعضائها حول العالم على متابعة مستجدات القضية الفلسطينية وتعنى بالجهود المبذولة إلى تعزيز حق العودة إلى أصحاب الأرض.