يشهد العالم منذ بداية الحرب على غزة موجة عارمة من المظاهرات والاعتصامات، وكانت المفاجئة للكيان الغاصب أنه لم يتخيل أن يكون هناك حراك شعبي كبير في العالم لا سيما على صعيد المقاطعة أو تضامنات عالمية من حيث الاستمرارية والانتشار بشكل كبير.
وعلى الرغم من ذلك لا يزال الكيان الغاصب يرتكب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني كل يوم يقتل عشرات الشهداء ويقصف ويدمر عشرات المباني ويستهدف الكوادر الصحية، وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 29092 وإصابة 69082 وهم ليسوا أرقاماً أبداُ… كل واحد منهم له هوية واسم وقصة.

تضامنات مع فلسطين…

إيطاليا:


بمشاركة عضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في إيطاليا سيلفانو فالميسي، تظاهرات جابت شوارع إيطاليا، وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية للكيان الغاصب في قطاع غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة.

النمسا:


فلسطينيون ونشطاء أوروبيون، يرفعون أعلام فلسطين، ويهتفون ضد مجازر الكيان الغاصب، داخل المحطات والقطارات ومراكز التسوق في العاصمة النمساوية فيينا دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني الصامد في غزة.

بريطانيا:مظاهرات حاشدة عمت بريطانيا؛ تنديداً بمجازر الكيان وللمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
حيث حمل المتظاهرون أعلام فلسطين، مطلقين هتافات تدعو لوقف “الإبادة الجماعية” و “التطهير العرقي” والمجازر.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات “أوقفوا جرائم الحرب في غزة” و “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.
وقام نشطاء بريطانيون مواليين لفلسطين بإغلاق مدخل مقرات شركة “أنظمة الحبيط”ومنع الشاحنات من دخول المقر الرئيسي للتعبير عن معارضتهم لشركة تصنيع الأسلحة للكيان.

الأردن:


رغم منع الأمن الأردني من الوصول إلى سوق الخضار في الأغوار الوسطى للاحتجاج على التصدير للكيان، قطع المتظاهرون الطريق أمام شاحنات المساعدات المتوجهة إلى الكيان من الأردن.
وقبل أيام، خرجت تظاهرات قرب وزارة الخارجية الأردنية للمطالبة بوقف الجسر البري المخصص لدعم الكيان الغاصب فيما يستمر الحصار على قطاع غزة من كافة المعابر.

حركات المقاطعة مستمرة:

لندن:


خرجت مظاهرة خارج مقر شركة جوجل في لندن في ساحة بانكراس تحث جوجل على إنهاء عقد مشروع نيمبوس مع الكيان الغاصب، الذي يوفر خدمات الحوسبة الحسابية المستخدمة لمراقبة وقمع الفلسطينيين.

مصر:
وكانت حملات المقاطعة المصرية تزايدت خلال الأيام الماضية على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، ونشرت بعض صفحات التواصل منتجات قالت إنها «تابعة لشركات تدعم الكيان»، ومنها صفحة تدعى «بهية» وأخرى تدعى «راء». وعرضت الصفحتان قوائم بمنتجات وبدائل في السوق المحلية. ودعت لتفعيل «هاشتاغ» المقاطعة.
وجددت «نقابة المحامين» المصرية، دعوتها للمصريين والشعوب العربية، “مساء الأربعاء” لمقاطعة منتجات الدول التي تدعم الكيان الغاصب.

إسبانيا:
أما في إسبانيا اقتحم متظاهرون إسبان مجمع تجاري في مدينة فالنسيا يوم الأحد، مطالبين بمقاطعة كارفور بسبب دعمه للكيان الغاصب.

ويتواصل عدوان الكيان الغاصب على قطاع غزة ، براً وبحراً وجواً، فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.