استقبل عشرات المتظاهرين في العاصمة التونسية بداية الشهر الفضيل بوقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني مع تفاقم معاناته وتواصل عدوان الكيان الغاصب على قطاع غزة.

حيث شارك في الوقفة نساء ورجال وأطفال وناشطون في المجتمع المدني جاؤوا من مختلف المحافظات التونسية، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، رافعين شعارات تطالب بوقف إطلاق النار و”إنهاء حرب الإبادة في القطاع”، وجلسوا على مدارج المسرح البلدي بالعاصمة تونس، حاملين معهم أواني فارغة وقوارير من الماء وتمر، في رسالة رمزية إلى الشعب الفلسطيني الذي يستقبل شهر رمضان هذا العام في ظروف حياتية صعبة، وتشتت عائلي زاده الجوع قساوة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الكيان الغاصب عدواناً مدمراً على قطاع غزة، تسبب باستشهاد وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال.