بالتزامن مع استمرار الحرب النازية على غزة يشهد العالم زخماً حاشداً من المظاهرات في مدن مختلفة، وخلال عطلة نهاية الأسبوع تضامناً مع غزة.
حيث انطلقت عشرات المظاهرات في دول عربية وأجنبية، تأييداً للفلسطينيين، الذين ارتقى منهم آلاف الشهداء وأصيب الكثير من الجرحى، 70 % منهم من النساء والأطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب غاشمة وإبادة جماعية من قبل الكيان الغاصب.

مظاهرات حول العالم

ألمانيا:

بمشاركة اعضاء الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وعلى رأسهم محمد النمر، انطلقت مظاهرات في أرجاء العاصمة الألمانية برلين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووقف العمليات العسكرية التي يقوم بها لكيان الغاصب في قطاع غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
ورددوا هتافات داعمة لفلسطين مثل: “أوقفوا الإبادة الجماعية” و “فلسطين حرة”، وهتافات أخرى.

الأرجنتين:


وفي الأرجنتين مسيرة حاشدة دعماً لغزة ورفضاً لقرار نقل السفارة الأرجنتينية من “تل أبيب” إلى القدس.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وسط حضور قوات الشرطة، ورفعوا لافتات كتب عليها؛ “لا للإبادة الجماعية”، و “فلسطين حرة”.

تونس:


تتواصل في تونس الوقفات الاحتجاجية المنددة بحرب الكيان الغاصب على قطاع غزة، والداعمة لصمود الفلسطينيين ومواصلة عملهم من أجل استرداد أرضهم وحقوقهم، وقد أقيمت مسيرة حاشدة دعماً للمقاومة وإسناداً للشعب الفلسطيني عشية السبت 17 شباط 2024.

تورنتو_كندا:


مظاهرات داعمة لفلسطين في مدينة تورونتو الكندية، حيث خرج العديد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى الشوارع الكندية في مدينة تورنتو، رفضاً لجرائم الكيان الغاصب التي يرتكبها من قتل وتهجير وتدمير في قطاع غزة.

أسبانيا:
تظاهرة في العاصمة الإسبانية مدريد للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب في قطاع غزة، شارك فيها مئات الآلاف تضامناً مع قطاع غزة مطالبين بوقف “الإبادة الجماعية في فلسطين”.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالعدوان وداعمة للشعب الفلسطيني من قبيل “فلسطين حرة” و “أوقفوا الحرب على غزة”.

إنكلترا:

نظم مناصرون للقضية الفلسطينية مظاهرة احتجاجية في ليفربول- إنكلترا، نظراً للجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب في قطاع غزة ودعماً لفلسطين ودعوا لوقف إطلاق النار.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الكيان الغاصب حرباً وحشية على غزة، خلفت 28858 شهيداً و68677 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.