استخدمت الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، حق النقض “الفيتو” ضد قرار المشروع الجزائري الذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وحظي مشروع القرار الذي يطالب “بوقف إنساني فوري لإطلاق النار” بتأييد 13 عضواً في مجلس الأمن مقابل اعتراض عضو واحد وإحجام عضو آخر عن التصويت هو مندوب بريطانيا.

وكان ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن “عمار بن جامع” قد حث أعضاء مجلس الأمن على التصويت لصالح مشروع القرار، مشيراً إلى أنه “تم منح أعضاء المجلس وقتاً طويلاً لدراسة القرار ونراه متوازناً”، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة.
واعتبر أن “التصويت لصالح مشروع القرار يمثل دعماً لحق الفلسطينيين في الحياة وأن التصويت ضده يعني الموافقة على التجويع كأسلوب حرب”.

وقد كانت الجزائر أطلقت مشاورات بشأن مشروع القرار إثر قرار محكمة العدل الدولية، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، الذي دعا فيه الكيان الغاصب إلى منع أي عمل محتمل من أعمال “الإبادة الجماعية” في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر مع بدء العدوان على قطاع غزة، كانت الحصيلة ارتقاء 29195 شهيداً و إصابة 69170 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية.

وتسبب هذا العدوان في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.