هبّت منظمات شبابية ماليزية إلى نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المقاومة في غزة، وذلك في إطار ما تطلق عليه هذه المنظمات “تحالف ماليزيون حُماة الأقصى”.

وأطلقت عشرات المنظمات الشبابية حملة عبر وسائل التواصل تحت وسم “الكيان الغاصب جبان”. وتوقع نشطاء مشاركة أكثر من مليون مغرد في هذه الحملة.

وتتابع البيانات المطالبة بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتقرير مصيره، ففي بيان مطوّل باركت منظمة “مواطنون عالميون” ما وصفتها بـ”عملية مقاومة بطولية ردا على الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى،والتنكيل والإجرام بالمدنيين.

وساق البيان “شهادات دولية على حجم خروقات حقوق الإنسان على أيدي سلطات النظام العنصري للكيان بحسب وصفه.

وشاركت جماهير ماليزية اليوم في تظاهرات شعبية طالبت بوضع حد لانتهاكات الكيان الغاصب المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة مؤكدين أن فلسطين حرة والقدس عاصمة أبدية لها.

ويكثّف جيش الكيان الغاصب منذ السبت الماضي اعتداءاته على المدنيين في قطاع غزة مخلفاً بينهم عدد كبير من الشهداء والجرحى ودمار في البينة التحتية والحيوية.