في صورة تضامنية وإنسانية لا نراها كلّ يوم في برلمانات العالم، عقد برلمان الأوروغواي – مساء الأربعاء – جلسة برلمانية خاصة تضامناً مع فلسطين والشعب الفلسطيني، وذلك بدعوة من نواب مؤيدين للقضية الفلسطينية ولجنة الصداقة البرلمانية بين الأوروغواي وفلسطين.

حضر الجلسة سفيرة فلسطين في مونتفيدو السيدة ناديا رشيد، وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وشخصيات دبلوماسية وسياسية واعتبارية من مختلف التوجهات والأحزاب.

تتالت الكلمات بين النواب، فقال النائب أوبالدو آيتا: “منذ عام 1977، تُحاول الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلق فرصة للمجتمع الدولي لتركيز اهتمامه على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال دون حلّ”.

وأضاف: “الشعب الفلسطيني لا يزال غير قادر على ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والاستقلال، والسيادة الوطنية، والعودة، وبناء حاضر ومستقبل بسلام”.

وأكد في كلمته أمام الحاضرين أنه: “في كل يوم وكل ساعة؛ تُنتهك حقوق الإنسان لمئات الآلاف من الفلسطينيين، ويتم انتهاك قرارات الأمم المتحدة، التي تحظى بأكبر قدر من تأييد المجتمع الدولي”.

ودعا آيتا إلى ضرورة “التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني“، موضحاً أن “التضامن لا يمكن أن يبقى في الأقوال والتصريحات، فهناك حاجة إلى إجراءات عملية لوضع حد للجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وإدانة الوضع المأساوي الذي يعيشونه”.

بدورها؛ قالت السيناتورة في مجلس الشيوخ ساندرا لازو، وهي رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الأورغوية – الفلسطينية، إنه: “من الضروري القيام ببعض الأنشطة التي تظهر الوضع الكارثي للشعب الفلسطيني، والظلم الذي يتسبب به الاحتلال، والذي يؤدي إلى استمرار حرمانهم من الحقوق غير القابلة للتصرف”.

وشددت على “ضرورة إدانة تصرفات الصهيونية ضد السكان الفلسطينيين المدنيين”.


يُذكر أن لجنة الصداقة الأوروغوية – الفلسطينية في البرلمان، تأسست في كانون الأول/ديسمبر 2021، بهدف حشد الدعم الشعبي والرسمي في الأوروغواي وأمريكا اللاتينية لخدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، بحسب بيان تأسيسها.