أدّى آلاف المصلين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك (ذكرى يوم القدس العالمي) في المسجد الأقصى المبارك، حيثُ أوردت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تأدية ١٢٠ ألف مصلّ لصلاة الجمعة (٥ آذار/مارس ٢٠٢٤).
وكان الكيان الغاصب قد أصدر قرارًا بشأن تنظيم دخول سكان الضفة الغربية إلى القدس لأداء صلاة الجمعة، وفرض قيودًا على الوصول إلى المسجد؛ حيثُ يُسمح للنساء اللواتي يزيد عمرهن عن خمسين عامًا ويحملن تصريحاً بالدخول، بينما يُسمح للرجال ممن تجاوزوا الخامسة والخمسين ممن حملوا تصريح صلاة، والأطفال حتى سن العاشرة.
تأتي هذه القيود في الوقت الذي يشن فيه الكيان الغاصب- منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣- حربًا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
يحيي المسلمون عادة في (السادس والعشرون من شهر رمضان المبارك) ليلة القدر التي تأتي تزامنًا مع الاحتفال بيوم القدس العالمي (يوم الجمعة الأخير من الشهر المبارك).