يشهد العالم- منذ بداية العدوان على قطاع غزة- جدولاً حافلاً بالفعاليات والمظاهرات والمؤتمرات الداعمة للشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تشكّل استمرارًا للاحتلال والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني المُحتلّ منذ أكثر من ٧٥ عامًا.
ففي فيينا، خرج المئات من الداعمين والمناصرين لفلسطين إلى الشوارع تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب في القطاع.
وفي جنوب إفريقيا، أقام مواطنون وقفة احتجاجية في جوهانسبرج لرفع مستوى الوعي حول الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان في قطاع غزة والمذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف فلسطيني.
أمّا في العاصمة الفرنسية باريس؛ فقد خرجت المظاهرات دعما لفلسطين وللمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووقف عمليات الكيان المجرم العسكرية في القطاع، وبالتالي وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون العزّل في الأراضي الفلسطينية.
وفي اليابان، نظم متظاهرون مؤيدون لفلسطين مسيرة أمام البرلمان الياباني دعما لغزة. حيث حمل المتظاهرون أعلام فلسطين، مطلقين هتافات تدعو لوقف “الإبادة الجماعية” و “التطهير العرقي” والمجازر ورفعوا لافتة كتب عليها “أوقفوا قتل غزة”.
هذا؛ ويشن الكيان الغاصب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا وحشية على غزة، خلفت أكثر من 30 ألف شهيد و 72 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة…
اضف تعليقا