في جولة تهدف إلى تعزيز التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، ومساندة أهلنا في غزة في وجه المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقهم، زار وفدٌ من سفراء العودة (ماندلا مانديلا؛ حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، وأليدا جيفارا؛ ابنة الثائر الأممي تشي غيفارا والفنان المناضل معين شريف) جمهورية تشيلي.

حيث افتتح سفراؤنا يومهم الأول من تلك الزيارة بلقاء أكاديمي ضمَّ رؤساء وطلاب جامعة أكاديمية “الإنسانية المسيحية” في تشيلي وعددًا من الوزراء المحليين بحضور ممثلي دول فلسطين وسوريا وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل وكوبا والمكسيك.

بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين تلاه كلمة افتتاحية لعضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في تشيلي، نيكولا هدوه، عرَّف بها بسفراء العودة إلى فلسطين وأهداف الزيارة.

وبعد أن رحب عميد الجامعة بسفراء العودة، ألقى كل من النائب ماندلا مانديلا وأليدا جيفارا كلمة أمام الحضور الجماهير لقيت ترحيبا من قبل الحضور.

واختتم الحفل بأغنية وطنية مهداة للقدس أداها سفير العودة الفنان اللبناني معين شريف كما وزعت أغصان الغار على السفراء والجمهور كرمز للسلام.

أما في اليوم الثاني من الزيارة- وفي دعم واضح وثابت للشعب الفلسطيني- استقبل مستشار الرئيس للعلاقات الدولية غابرييل بوريتش سفراء العودة خلال زيارتهم إلى مقر الحكومة التشيلية حيث جال السفراء في المتحف الرسمي، وتعرفوا على سيرة كفاح الرئيس التشيلي الراحل سلفادور الليندي.

وفي اليوم الثالث تم استقبال السفراء في جلسة للبرلمان التشيلي وسط التصفيق والهتاف. وبعد الترحيب، اجتمع سفراء العودة باللجنة البرلمانية للتضامن مع فلسطين، التي تعد مجموعة الغالبية البرلمانية وتضم ٣٨ عضوا. كما استقبل رئيس البرلمان ريكاردو سيفوينتِس – بعد ذلك الاجتماع- السفراء وقدم لهم هدية رمزية من الإقليم، بينما قدم السفراء له درع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين. وكان للسفراء محطة في مجلس الشيوخ حيث اجتمعوا مع رئيسه خوان أنتونيو كولوما كورّيا.

استمرت زيارة سفراء العودة ماندلا مانديلا، وأليدا جيفارا، ومعين شريف إلى تشيلي مدةَ أربعة أيام من الشهر الحالي بهدف تعزيز الأنشطة المدنية والثقافية من أجل فلسطين وفتح علاقات جديدة مع شخصيات دولية مؤثرة لتعزيز دورهم في تبني قضية فلسطين، قضية كل إنسان حر شريف في هذا العالم.