أحيا طلاب ونشطاء في البرازيل الذكرى الـ51 لاستشهاد الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني “غسان كنفاني” عبر فعالية عقدت السبت الماضي في جامعة “ساو باولو” الفيدرالية.

وبدأ الحضور فعاليتهم بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء عدوان الكيان على مدينة جنين ومخيمها، ثم وُزعت على الحاضرين نسخٌ من مؤلفات كنفاني، كـ “عائد إلى حيفا”، “أم سعد”، “رجال في الشمس”، “ثورة الـ 1936-1939″، بينما تحدث أستاذ الأدب العربي في الجامعة”ميشيل سلمان” عن ترجمته لرواية “أم سعد” للغة البرتغالية، وشرح في كلمته أمام المشاركين عن شخصية أم سعد وموقفها من العمل الفدائي باعتبارها الأم التي تعبّر بشخصيتها في الرواية عن كل أم فلسطينية.

كما أُعلن خلال اللقاء عن انطلاق “اللجنة الطلابية البرازيلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني” وهي تضم (13) كتلة طلابية، تهدف إلى النضال من “أجل إلغاء الاتفاقيات الموقعة بين جامعة ساو بولو، وجامعات الكيان الغاصب، واستبدالها بالجامعات الفلسطينية”، وفق بيان اللجنة الطلابية.

وغسان كنفاني، روائي وسياسي فلسطيني، يعد من أهم أدباء القرن العشرين العرب، وهو عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، ورأس تحرير مجلة “الهدف”، وقد استشهد في 8 تموز/ يوليو عام 1972، في العاصمة اللبنانية بيروت، بانفجار سيارة فخخها عملاء لأجهزة مخابرات جهاز الكيان الغاصب.