عقدت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين مساء أمس، لقاءً مع الشخصيات الفاعلة على الساحة الفلسطينية في لبنان، وذلك بهدف تنسيق الجهود من أجل إنجاح الملتقى الدّولي الرّابع للتّضامن مع فلسطين.

وافتتح الاجتماع الدكتور عبد الملك سكرية الذي رحّب بالحضور، وشرح هدف اللقاء، وخلال الاجتماع أكّد المنسق العام للحملة العالمية الشيخ يوسف عباّس أن الشريحة المستهدفة في الحملة هي مؤسسات المجتمع المدني والناشطين المهتمين بالقضية الفلسطينية.

ونوّه عبّاس إلى أن المتضرر الأساسي محلياً وعالمياً هي القضية الفلسطينية حيث يحاول العالم كلّه تضييع البوصلة، لذلك نحن هنا لنتعاون في خدمة القضية التي نؤمن بها بعيداً عن كل التحزبات.. لأن هدفنا فلسطين وفلسطين فقط.

كما بيّن مسؤول قسم العلاقات العامة في الحملة أن عدد الناشطين المسجلين في الملتقى الرابع 800 ناشط يمثلون 80 دولة حول العالم، لينتقل بعدها للحديث عن برنامج المؤتمر وعناوين الجلسات.

يشار إلى أن مداخلات الحاضرين تركّزت حول ضرورة تزخيم حضور الناشطين في مختلف أنحاء العالم ضد قرار ترامب الأخير الذي يتعلق بالقدس، وأكدوا على أهمية تغطية المؤتمر إعلامياً، مشيدين بحملة اللوحات الطرقية التي نشرتها الحملة العالمية في الداخل الفلسطيني، وطرح الحضور مجموعة من الأفكار تتعلق بإقناع الغرب بمظلومية الشعب الفلسطيني.