أبرز ما جاء في الحفل الختامي:

برعاية وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى نظّمت الأمانة العامة لجائزة فلسطين والجمعية اللبنانية للفنون -رسالات- الحفل الختامي لفعاليات جائزة فلسطين العالمية للآداب لعام ٢٠٢٢ وذلك مساء الأربعاء ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢ في مسرح رسالات- المركز الثقافي لبلدية الغبيري في العاصمة اللبنانية بيروت.

افتُتِح الحفل بتلاوة للقرآن الكريم، بعدها النشيد الوطني اللبناني والإيراني والفلسطيني، ثم تمّ عرض تقرير مفصّل حول الجائزة. وتلتها عدّة كلمات بدءاً من رئيس مجلس سياسات الجائزة السيد ميثم نيلي، ثم كانت الكلمة لراعي الحفل معالي وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى الذي وجّه رسالة إلى القدس قائلًا: “من هنا من رسالات، نرسل بالإيمان رسالةً مكتوبة بالعزم العربي الفصيح؛ يا قدس إننا قادمون”
وبعدها تمّ شرح تفاصيل الجائزة وتأسيسها مع كلمة مدير عام الجائزة الدكتور محسن برويز. لتكون بعد ذلك الفقرة الفنية عبر أداءٍ حي لأنشودة -زهرة المدائن- مع الأستاذ أحمد همداني يرافقه كورال أوركسترا شمس الحرية.

كما اختُتِم الحفل بتوزيع الجوائز على ١٢ فائزًا من بين المرشحين عن الفئات الأربعة: أدب الأطفال، القصة القصيرة، الرواية، والذكريات.

أبرز المشاركون:

شارك في الحفل مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والأدبية والثقافية والإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، من دول أبرزها: أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، أندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب أفريقيا، تونس، الجزائر، وغيرها من الدول.

من أبرز الحضور المناضلة: ليلى خالد، الضابط السابق في الجيش الأمريكي والخبير في الحرب النفسية وكشف الفساد “سكوت بينيت Scott Benett”،والناشط السياسي والاجتماعي والمؤيد للقضية الفلسطينية “كيمي سيبا Kemi Seba”، ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الدكتور يوسف شقرة، والعالِم والباحث ومؤلّف كتاب “محور المقاومة نحو شرق أوسط مستقل “البروفيسور تيم أندرسون Tim Anderson”.