لقاء جامع في الرابطة الثقافية – طرابلس لمقاطعة داعمي الكيان الصهيوني.
بدعوة من اللقاء الدائم لمقاطعة داعمي الكيان الصهيوني وبمشاركة أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين “الدكتورعبدالملك سكرية” أقيم لقاء تضامني تحت عنوان “أنصر فلسطين بالمقاطعة” وذلك في الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور حشد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والنقابية والجامعية.
وقد بدأت الجلسة بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة عريف الحفل “المحامي عدنان عرابي”، تلاها كلمة رئيس الرابطة الثقافية “الصحافي رامز الفري” الذي قال: “بعد مرور أكثر من مئة وعشرين يومًا، نقف اليوم لننحني إجلالاً لأرواح شهداء طوفان الأقصى على أرض فلسطين، ولنؤكد إكبارنا للمقاومين والمناضلين على هذه الأرض وفي ميدان غزة العزة، حماة الكرامة العربية، المنتصرين لحقوق الأمة، الذين يرسمون الطريق إلى الحياة من قلب الموت والدمار، إلى المستقبل العربي الأفضل، يرصفون بأجسادهم الغضة، ويزينون بقلوبهم العامرة بالإيمان، وبدوي صوتهم وسلاحهم في أصقاع الدنيا نحن أصحاب حق، أصحاب قضية، ولنا النصر القريب بإذن الله”.
فيما أكد أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بأن المشروع الاستعماري الصهيوني يستهدف كل الأمة، من هنا واجب الجميع الانخراط في حرب الوجود المفتوحة مع العدو.
والمقاومة أشكال؛ في طليعتيها المقاومة المسلحة، لأن هذا العدو لايفهم إلا لغة القوة ولكن من لايستطيع أن يقاوم بالسلاح فليقاوم بالمقاطعة التي تهدف إلى عزل الكيان الصهيوني وإضعافه إقتصادياً عبر الضغط على الشركات الداعمة للعدو كي تتخلى عن دعمها، لأن رأس المال جبان والأسواق العربية أضعاف وأضعاف سوق الكيان والهدف الأول للشركات هو الربح والمزيد من الأرباح.
ولنا تجارب في هذا الميدان، والعديد من الشركات انسحبت من الكيان الصهيوني بسبب المقاطعة.
وتلاها كلمة اللقاء الدائم لمقاطعة داعمي الكيان الصهيوني ألقتها رئيسة المركز اللبناني للعدالة وقالت: طبعاً نحن لا ندّعي الأسبقية فقد سبقنا كثيرون منذ سنوات وربما عقود، وانطلقت حملات وتشكلت لجان ونظمت ندوات تدعو إلى المقاطعة ولا تزال، ولكن ما أردناه من هذا اللقاء هو توحيد الجهود وتكثيفها لتكون أكثر فعالية واستدامة.
لا يخفى على أحد ما يمارسه الكيان الصهيوني، منذ نشأته، في فلسطين المحتلة، من جرائم حرب وإبادة وتطهير عرقي واستباحة لكل الحُرمات والمحرّمات وتجاوز القوانين والأعراف الدولية وذلك بدعم وتأييد وتمويل وتسليح من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الدعم المادي الذي تقتطعه شركات أجنبية من أرباحها، ناهيك عن استثماراتها في الأراضي المحتلة وفروعها التي تشكل دعامة رئيسية لاقتصاد الكيان الصهيوني وجيشه.
وفي الختام أكد الحضور أن هذا لقاء تأسيسي سيكون بالمستقبل أنشطة لنشر ثقافة المقاطعة في الجامعات والمدارس ودور العبادة، لكي تأخذ الشعوب دورها الطبيعي في الدفاع عن النفس في مواجهة العدو الصهيوني لأن تحرير فلسطين يتطلب حشد طاقات الأمة لكسر العدو الصهيوني وداعميه وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
اضف تعليقا