رغم ضغوط الجماعات المؤيدة للكيان الغاصب في الولايات المتحدة على جامعة “هارفارد”، فإن الطلاب مستمرون في مظاهراتهم المؤيدة لفلسطين والمنتقدة لهجمات الكيان الغاصب على قطاع غزة.
وقال “غييرمو سيلفا” وهو طالب في قسم السياسة والفلسفة بجامعة “هارفارد” لمراسل الأناضول: “للأسف في هذه الأيام نتصدر عناوين الصحف والإعلام أكثر مما يحدث في قطاع غزة”.
وأشار سيلفا، إلى أن “الهيئة الطلابية بجامعة هارفارد نشطة للغاية سياسياً، وأنه منذ 7 أكتوبر أصبح النشاط المؤيد للفلسطينيين واضحاً جداً في الحرم الجامعي”.
ولفت إلى أن “الوضع الحالي في الحرم الجامعي بالنسبة إلى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، يسوده الخوف والحذر لعدم يقين أحد بما سيحدث مستقبلا”.
وأردف: “نعلم أن رئيسة الجامعة “غاي” أجبرت على الاستقالة”، مشيرا إلى أنها “تعرضت لانتقادات كبيرة لعدم منع الهيئات الطلابية من تنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.
وأوضح أن “لجنة التضامن مع فلسطين هي مجموعة من طلاب جامعة هارفارد الذين يهتمون بفلسطين وبالقانون الدولي وبمنع معاناة المدنيين، ومخطئ من يعتقد أن استهدافنا بقوة من شأنه أن يثنينا عن الاهتمام بهذه القضايا”.
اضف تعليقا