المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة: “القيود والتحديات المفروضة على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة حكم إضافي آخر بالإعدام على الأطفال”.

أشارت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” ألكسندرا ميردوش لضرورة وصول آمن وغير مشروط للمساعدات بكل أنحاء القطاع لتوفير احتياجات الأطفال والمدنيين.

وقالت ميردوش -في حديثها للجزيرة نت: “إن أطفال هذا القطاع المحاصر يعانون من نفاد المياه النظيفة، وغياب وسائل العلاج اللازمة لحمايتهم من شبح الموت الوشيك جراء انتشار الأمراض”.

كما أكدت المتحدثة باسم المنظمة الدولية عدم وجود أي مكان آمن في القطاع، أو تدابير الحماية الضرورية لتلبية احتياجات كل الشعب الفلسطيني، على عكس ما يدعيه جيش الكيان الغاصب.

كما دعت كل الجهات إلى الالتزام بالقرار (2712) الذي يدعو إلى إقامة هدن وممرات إنسانية، لتوفير وصول آمن وغير مشروط للمساعدات الإنسانية إلى كل قطاع غزة، من جنوبه إلى شماله.
وأكدت على الدول ذات الصلة ضرورة الدخول الفوري للإمدادات اللازمة للنقل بالشاحنات بما في ذلك الوقود، وتحلية وضخ المياه وإنتاج الدقيق.
واعتبرت أن القيود والتحديات المفروضة على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة حكم إضافي آخر بالإعدام على الأطفال، خاصة وأن الكميات التي يتم إدخالها ليست كافية على الإطلاق مقارنة بمستوى الحاجة.

ومع استمرار القصف ونقص الوقود، أصبح توزيع المساعدات العاجلة بمثابة تحدٍّ يومي يساهم في انهيار النظام الإنساني ودفع السكان نحو حافة اليأس، لا سيما في ظل الضغط الشديد الناجم عن التدابير المفروضة بعد انتهاء الهدنة.