عقدت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين “الملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين” تحت شعار (مع انتفاضة القدس)، بمشاركة قرابة 300 شخصًا من حوالي 60دولة حول العالم، توزعوا بين ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، وشخصيات اعتبارية فاعلة وناشطة بالشأن الفلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من 60 ناشطًا من الداخل الفلسطيني، وذلك في العاصمة اللبنانيّة بيروت، في 8-9-10 من كانون الأول 2015.
وقد أُدرج على برنامج المؤتمر محوران أساسيان هما:
- البحث في مختلف أشكال دعم الانتفاضة.
- تدارس الآليات العمليَّة؛ لتكثيف الجهود العالمية الداعمة للقضيّة الفلسطينيّة.
كما عُقد بالتزامن مع الملتقى «لقاء شبابي» تمحور حول ذات الأهداف، وخُصّص لشريحة الشباب الناشط من داخل فلسطين وخارجها؛ لا سيما بلحاظ الدور الرئيس للشباب في تشكيل معالم الانتفاضة الشعبيّة الحاليّة.
وتخلّلَ اللقاء جلسات حوارية تفاعليّة تمّ الاستماع فيها إلى مقترحات الشباب وأفكارهم ومعوقات نشاطهم والحلول المقترحة، بحيث تخصصت ضمن عنوانين هما:
– واقع الصراع مع العدو الصهيوني.
– الأنشطة الممكن تفعيلها في المرحلة القادمة لضمان دعم الانتفاضة واستمراريتها.
وتمّ توثيق كافة المقترحات؛ ليُصار إلى دراستها بشكلٍ مُتأنٍّ، والتواصل الفاعل في تطويرها أو إطلاقها أو العمل عليها بعد انتهاء أعمال المؤتمر.
واختُتِم ثالث أيام المؤتمر بزيارة إلى معلم مليتا، وقلعت الشقيف، واللذان يعدّان من أبرز المعالم الشاهدة على مقاومة ودَحر العدوّ الصهيوني من جنوب لبنان.
البيان الختامي:
بناء على مشاركات المؤتمرين أكد البيان الختامي للمؤتمر على عدد من الثوابت التي يقوم عليها النضال العالمي من أجل فلسطين، أهمها:
- ضرورة الحفاظ على حضور القضية الفلسطينية في وجدان العرب والمسلمين وأحرار العالم وفي برامجهم وأعمالهم.
- تفعيل حركات المقاطعة والسعي إلى تجريم حركات وأعمال التطبيع.
- أهمية نقل مفهوم التضامن مع فلسطين إلى حيز العمل المنظم الشامل والقائم على رؤية واضحة وأهداف محددة.
- بيان عدالة وأحقيّة الشعب الفلسطيني بالدفاع عن وجوده والانتصار لقضيته مستخدمًا كافة أساليب المقاومة التي تكفلها الشرعيةالدولية.
- أهمية التعريف والتأكيد على حق العودة في كل المجالات والأنشطة.
- التضامن مع كافة وسائل الإعلام التي تحمل لواء القضية الفلسطينية كفلسطين اليوم والمنار والميادين في وجه محاولات الإسكات والإقصاء.
وخلص البيان إلى:
تشكيل لجنة تنفيذية لدراسة مشاريع العمل المقترحة من قبل لجان الملتقى، مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج والتوصيات التي أسفر عنها اللقاء الشبابي المنعقد بالتزامن مع أعمال الملتقى الثالث للتضامن مع فلسطين، وذلك من أجل صياغة تلك الأفكار والمشاريع الهامة على شكل برنامج عمل محدد؛ يجري اعتماده كخطة عمل سنويّة للعام (2016م)، يلتزم بها ويعمل على تنفيذها جميع الأفراد والهيئات والجمعيات المشاركة في هذا الملتقى وعلى رأسها الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.
اضف تعليقا