سنديانةُ فلسطين، الحاجّة لطيفة أبو حميد.
hamza.dabjan2022-04-12T07:13:06+02:00أيُّ وسادةٍ سمعتْ حكاوي الألم، حتى اخضلَّ قُطنُها بالدموع مثل وسادتها ؟ فآلامًها أوسعُ من البحر المالح، وحُزنُها مثل صبّارات جبال الجليل، لا ينتهي شوكها ! أيُّ وسادةٍ عايشتْ بياضَ الأمل، حتى أشرقتْ من أنواره السَّماءُ [...]