الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين: ما بعد وقف العدوان… المسؤولية مستمرة

أكدت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، في رسالة إلى أعضائها حول العالم، أن إعلان وقف العدوان على غزة يُعدّ خطوة تأخرت طويلاً بعد حرب إبادة مروّعة ارتكبها الكيان الغاصب، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والمفقودين ودمّرت معظم مقومات الحياة في القطاع.

وأشادت الحملة بصمود الشعب الفلسطيني الذي، رغم الحصار والمجازر، استطاع أن يثبت عدالة قضيته وأن يوسّع دائرة التضامن الإنساني مع نضاله من أجل الحرية والعودة.

كما عبّرت عن تقديرها العميق للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاؤها وشركاؤها خلال العامين الماضيين في تعرية جرائم الكيان الغاصب وتعزيز الحراك التضامني حول العالم.

وحذّرت الحملة من أن المرحلة المقبلة تتطلب يقظة وجهوداً مضاعفة، في ظل استمرار الحصار وإمكانية تجدّد العدوان في أي لحظة، إلى جانب محاولات الكيان الغاصب التهرّب من المحاسبة على جرائمه. وأكدت أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المأساة، ما دام الاحتلال قائماً وينكر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وختمت الحملة رسالتها بالدعوة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين أعضائها ومناصريها حول العالم، لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والكرامة، والمضي قدماً في تطوير العمل التضامني الدولي لصالح فلسطين.