مجزرة قبيّة 67 شهيداً
مجزرة قبيّة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1953
المجزرة التي فضحت إجرام العصابات الصهيونية.
حاصرت وحدتان اسرائيليتان القرية برئاسة المجرم أرئيل شارون.
قصفتها بالهاون قبل أن تقتحمها من بيت الى بيت وتقتل المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
قاومَ بعض العناصر من الحرس الوطني الهجوم لكنهم قُتلوا جميعاً لنقص العتاد.
جاءت هذه العملية انتقاماً لعمليّة قام بها مناضلون تسللوا من الأردن وقتلوا مستوطنَين.
ومن أسباب تصعيد القوات الصهيونية هو بثّ الرعب في القرى الأمامية وتفريغها من الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق الهدنة مع الدول العربية وإجبارهم على فرض الصلح ومنع العمليات على خط الهدنة.
اســتــشــهد في هذه المجزرة 67 مدنيّأً بينهم عائلات بأكملها.
نٌسف 56 بيتاً على رؤوس سكانها ودمّر مسجد ومدرستين وخزان مياه.
———————————————————
فضيحة لا تُغتفر
مجلس الأمن ندد بالعملية ورفض طلب إسرائيل إدانة «عمليات الإرهاب العربية»
الولايات المتحدة علّقت إرسال منحة مساعدة خارجية كبيرة إلى إسرائيل.
صحيفة “كول هعام” الإسرائيلية عنوَنَت :””ارتكاب عملية قتل جماعية في قرية قبية العربية” وأضافت :”القتل الجماعي على أيدي إسرائيليين مسلحين جريمة رهيبة. دير ياسين جديدة”
ووجه -بن غوريون- عبر راديو “صوت إسرائيل” خطاباً قال فيه : “أن سكان الحدود هم من قام بالعملية وليس الجيش” فيما ردّ عليه الجنرال -فان بيتيكه- كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، أكد فيه أن الهجوم كان “مدبّراً ونفّذته قوّات نظامية”
اضف تعليقا