في إطار سعي الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين إلى ترسيخ حضورها الأممي وتعزيز جسور التواصل مع رموز النضال والتحرّر حول العالم، قام وفد من الحملة ممثّلًا بالدكتور عبد الملك سكرية بزيارة المناضل العربي اللبناني جورج عبدالله بعد خروجه من السجون الفرنسية التي أمضى فيها 41 عاماً بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين.

خلال اللقاء، قدّم الدكتور سكرية عرضًا شاملًا عن أهداف الحملة وأنشطتها الدولية، موضحًا رسالتها في دعم حق الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة، وسرد أبرز إنجازاتها على الصعيدين الإعلامي والجماهيري، بما في ذلك الفعاليات الشعبية، وحملات التضامن العالمية، وبرامج التثقيف والتعبئة التي تتبناها الحملة في عشرات الدول.

وقد استُعرضت كذلك الجهود المستمرة للحملة في مواجهة التطبيع وكشف جرائم الكيان الغاصب، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والحرب.

وفي لفتة رمزية تحمل معاني التقدير والوفاء، ألبس وفد الحملة المناضل جورج عبدالله شال الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، كما قدّم له درع تقديري يحمل شعار الحملة، تعبيرًا عن الامتنان لموقفه الثابت ودعمه التاريخي لفلسطين وقضيتها العادلة.

تؤكد هذه الزيارة أنّ الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، من خلال نشاطها الواسع ولقاءاتها مع شخصيات ومنظمات حرة، ماضية في توسيع فضاء التضامن العالمي وربط نضالات الشعوب من أجل الحرية والعدالة، لتبقى فلسطين محورًا جامعًا لكل أحرار العالم.