تَنعَى إليكم الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وإلى كلّ أحرار العالم ونصراء القضية الفلسطينيّة الأستاذ السيد مظفر أحمد الهاشمي، العضو الفاعل في الحملة، والنائب السّابق في البرلمان الباكستاني.
يرحل فقيدنا الكبير مخلّفاً وراءَه ذكراً طيبّاً، وتجربةً غنيّةً، ومسيرةً حافلةً بنصرة القضايا العادلة، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة.
إنّ ذلك كلّه يؤكد بأنّ من يعمل من أجل قضيّةٍ عادلةٍ بناءً على مبدأٍ شريفٍ؛ باقٍ وإن طاله الموت الذي لا بدّ منه، على عكس من يعمل لنفسه وهواه؛ فهو يهوي وإن طالت به الحياة.
ولذلك نثق بأن اسم الراحل العزيز السيد مظفر أحمد هاشمي سيبقى خالداً في سجلّ الأعلام الذين يُقتدى بهم ويُسار على منهجهم في الإيمان الواثق بالحقّ والعمل الدّؤوب من أجل الخير والجهاد البصير في سبيل قضايا الأمّة، وخاصّة منها قضيّة فلسطين، التي عاش الفقيد لها، وأحياها في نفسه، وأحيا ذكرها في كلّ محفل حلّ به.
رحمه الله وتغمّده بواسع فضله وألهم إخوانه وذويه وعائلتهُ الكريمة الصبر والسّلوان.
اضف تعليقا