استشهد 48 فلسطينياً وأصيب 9520 آخرين برصاص قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “مسيرات العودة الكبرى” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي لها السبت، أن من بين الشهداء 5 أطفال واثنان من الصحفيين، ومن بين الإصابات أكثر من 900 طفل و400 سيدة و200 من الطواقم الطبية و110 من الصحفيين.
وأشارت إلى أن هناك 170 إصابة لا زالت بحالة خطرة، بالإضافة إلى 24 حالة بتر في الأطراف حتى اللحظة، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال استخدمت “القوة المميتة” بحق المشاركين السلميين في مسيرة العودة.
واستشهد أمس الجمعة، شاب وأصيب 973 بجروح مختلفة واختناق بالغاز جراء قمع قوات الاحتلال متظاهرين سلميين في الجمعة السابعة لمسيرة العودة.
ومن المفترض أن تصل فعاليات المسيرة ذروتها يومي 14 و15 أيار الجاري، وسط دعوات لاجتياز السياج الأمني شرقي قطاع غزة في محاولة للعودة إلى الأراضي المحتلة، وتطبيق القرارات الدولية بهذا الشأن بعد عجز المجتمع الدولي.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده للاحتشاد الكبير يومي 14 و15 مايو، في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
ويواصل الفلسطينيون فعاليات مسيرة العودة السلمية التي انطلقت في 30 آذار الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، رغم ارتكاب قوات الاحتلال جرائم بحق المتظاهرين السلميين.
اضف تعليقا