أظهر تقرير إحصائي أعده مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة ارتفع عددهم إلى 48 شهيدًا، بينهم صحفيان، وشهيدان من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتقى 7 شهداء بالإعداد والتجهيز، وشهيدان نتيجة القصف الاسرائيلي، فيما ارتقى الشهيد فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
وبين المركز إلى أن عدد الشهداء منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، إلى 102 شهيداً في مختلف أنحاء الصفة.
ورصد المركز في دراسته مجمل الشهداء منذ إعلان ترامب، مبينًا أن 11 شهيدًا ارتقوا أثناء الإعداد والتجهيز في الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة، بينما ارتقى 4 شهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة، و5 بقصف صهيوني، وشهيد متأثر بإصاباته خلال العدوان على غزة صيف 2014، بينما ارتقى شهيد آخر برصاص بحرية الاحتلال أثناء ممارسته مهنة الصيد.
كما وارتقى 4 شهداء في سجون الاحتلال، وشهيدتان، و20 طفلاً، وشهيدان من الجسم الصحفي، و48 شهيدًا خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة على حدود غزة والتي انطلقت بتاريخ (3-3-2018) بما يصادف يوم الأرض.
وتصدرت محافظات قطاع غزة، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء؛ حيث بلغ عدد شهدائها 80 شهيدًا، بينهم 48 في مسيرات العودة الكبرى، تليها محافظة نابلس؛ حيث ارتقى فيها 7 شهداء، تليها محافظتا جنين والخليل؛ حيث ارتقى في كل محافظة 3 شهداء، ثم رام الله وأريحا؛ حيث ارتقى شهيدان في كل محافظة.
أما في القدس وقلقيلية وطولكرم والأراضي المحتلة عام 1948، فقد سجلت كل منهما ارتقاء شهيد منذ إعلان ترامب.
اضف تعليقا