نظمت نقابة الصحفيين في مدينة رام الله، جنازة رمزية للشهيد الصحفي أبو حسين للزميل، على ميدان المنارة وسط رام الله، بالتزامن مع تشييع جثمانه في مدينة غزة.
ونعى التجمع الصحفي الديمقراطي الشهيد أبو حسين “مراسل إذاعة صوت الشعب”، الذي استشهد عصر أمس الأربعاء 25 نيسان متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين، في الجمعة الثالثة من مسيرات العودة الشعبيّة، وقد تم استهدافه بالقنص المباشر والمتعمد آنذاك، في استهدافٍ واضح لعمله ودوره كصحفي.
وأكّد التجمع الصحفي في بيانٍ له، إدانته للاستهداف المتعمد والمباشر للصحفيين الذي لم يتوانى عنه جنود الاحتلال بهدف إخفاء الحقيقة ومنع الإعلام من التغطية وفضح جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مُديناً استخدام الأسلحة المحرّمة دولياً ضد الصحفيين والمتظاهرين”.
وأكّد التجمع في بيانه إنّ “رصاص الإرهاب الإسرائيلي أصاب الشهيد أحمد أبو حسين الذين كان يقوم على تغطية المظاهرات شرق بلدة جباليا، ويلبس درعاً مكتوب عليه بخطٍ واضح “صحافة Press”، وقد أصابته الرصاصات في منطقة البطن والكبد، بشكلٍ مماثل للرصاصات التي أصابت الصحفي الشهيد ياسر مرتجى، وغيره من الصحفيين”، مُشيرًا إلى أنّ “استهداف الصحفيين المتكرر، والذي يُبيّن على أنّ الاحتلال لديه نيّة مبيتة لاستهدافهم بهدف طمس الحقيقة، يجب أن يؤدي إلى تحرك رسمي ودولي وعلى كافة المستويات، بدءًا من المؤسسات الرسمية في السلطة الفلسطينية، من خلال فضح جرائم هذا الاحتلال الفاشي في الهيئات والمؤسسات الدولية، إضافةً إلى العمل على إرسال ملفات التحقيق في استهداف الصحفيين للمحكمة الجنائية الدولية”.
كما ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التحرك العاجل والتحقيق بالاستهداف المتعمد الذي أدى لاستشهاد الصحفي أبو حسين وكافة الصحفيين الذين استهدفوا برصاص قناصة الاحتلال”.
وطالب التجمع بتوفير حماية عاجلة للصحفيين، داعيًا “كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية العالمية للتضامن ودعم الصحفيين الفلسطينيين أمام آلة البطش الصهيونية”.
اضف تعليقا