توافق اليوم الثلاثاء الذكرى الـ 44 ليوم الأسير الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974م، وقد وثّق نادي الأسير نحو مليون حالة اعتقال نفذها العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأشار النادي في بيان له إلى أن المواطن محمود بكر حجازي -الذي اعتُقل عام 1965- كان أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي -التي اعتقلت عام 1967- أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن حالة تأهب تسود جيش العدو الصهيوني، تحسباً من تجدد المواجهات قرب منطقة السياج الحدودي في قطاع غزة.

وتعتقل سلطات العدو الإسرائيلي اليوم قرابة 6500 فلسطيني، من بينهم 350 طفلاً و62 امرأة من بينهن 21 أمًّا، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى ستة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

ومنذ بداية عام 2018 الجاري، اعتقلت سلطات العدو 1928 فلسطينياً وذلك حتى نهاية شهر آذار الماضي، من بينهم 369 طفلاً و36 امرأة.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني أن من بين الأسرى 48 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل، منهم 25 مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 منهم أكثر من ثلاثين عاماً.

وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، ففي معتقلاتها نحو خمسمئة معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنان من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما زالوا قيد الاعتقال الإداري.

ويشار إلى أن نحو سبعمئة أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم 26 أسيراً مصابون بالسرطان.

وخلال عام 2018 ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 215 شهيداً، منهم 77 أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و72 استشهدوا نتيجة التعذيب، و61 استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، وسبعة أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار مباشرة عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.