استشهد الشاب إسلام رشدي حرز الله (28عاماً)، مساء أمس الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الجنود الصهاينة خلال مشاركته بالممواجهات العنيفة التي شهدها طول السياج الفاصل شرق غزة والتي اندلعت تحت عنوان “جمعة حرق العلم الإسرائيلي”، وذلك في الجمعة الثالثة على انطلاق مسيرات العودة الكبرى.

وذكرت وزارة الصحة أن الشاب إسلام أصيب برصاص من النوع الحي في البطن، وبعد ساعات من محاولة إنعاشه ارتقى شهيداً، مشيرة إلى أن 968 فلسطيني أصيبوا بجراح مختلفة بينها إصابات بالرصاص الحي وحالات الاختناق،

ولفتت إلى أن  16 من طواقم الإسعاف والصحفيين أصيبوا برصاص الاحتلال، من بينهم الصحفي أحمد أبو حسين والذي وصفت جراحه بالخطيرة.

وتخلل المواجهات تمكن الشبان من خلع أجزاء الفاصل شرق مدينة غزة، إضافة لإحراق العلم “الإسرائيلي” وتطير طائرات ورقية تحمل العلم الفلسطيني وإشعال الإطارات المطاطية.