تنطلق مساء يوم الأحد 11 آذار 2018، فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين، وسط حفل افتتاحي يتضمن فقرة تكريمية لأكثر من 10 نماذج من “مؤسسات وأفراد” ضمن برنامج “ريادة العطار لفلسطين”، لعطاءاتهم المميزة في خدمة القضية.
حسب برنامج الحفل، النماذج هي عبارة عن شخصيات ومؤسسات مناضلة، يساهمون في إحياء القضية وبث الروح المعنوية في نفوس المقاومين، ومنهم: حركة “خليجيون من أجل فلسطين”.
هيّ مبادرة شبابية تأسست عام 2016 في الكويت، برئاسة السيد عبدالله الموسوي، بهدف دعم قضية الشعب الفلسطيني ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتوسعت المبادرة لتشمل دول مجلس التعاون، ووضعت برامج وفعاليات لتسليط الضوء على فلسطين من مناطق خليجية، معتبرة أن القضية الفلسطينية قضية مركزية.
وتتخذ المبادرة الكيان الصهيوني كعدو استراتيجي، لذا تُنظم فعاليات تضامنية منها ملتقيات توعوية في دول مجلس التعاون للتعريف بالقضية الفلسطينية، وتشدد من خلالها أيضاً على ضرورة تفعيل مكاتب مقاطعة “إسرائيل” في الخليج.
وتعمد المبادرة أيضاً إلى تنظيم مؤتمر شعبي خليجي كبير سنوي، لإبقاء القضية حاضرة في الحياة السياسية العربية، في ضوء التغييب التام للقانون الإنساني الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات.
وكان التجمع عقد أولى فعالياته في الكويت في 26 مايو 2016، تحت مسمى “ورشة عمل حقوق الانسان الفلسطيني”، خرج المجتمعون حينها بجملة توصيات، منها التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وإدانة كافة أشكال الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
اضف تعليقا