استولت ما تسمى بسلطة الآثار الصهيونية على لوحة فسيفساء أثرية تعود للعهد الروماني قرب مدينة قيسارية المحتلة عام 1948، ويبلغ عمرها نحو 1800 عام، بحسب خبراء الآثار، ويبلغ طولها 3 أمتار ونصف وعرضها 5 أمتار.

وزعم الاحتلال في بيان له أن “الفسيفساء مصنوعة بدقة بالغة وجودة كبيرة، نسبة إلى لوحات فسيفساء تعود للعهد الرومانية اكتشفت في ذات المنطقة”، معتبرة هذه الفسيفساء مصنوعة بحرفية وفن أكثر من كل المكتشفات في السابق.

وتتكون الفسيفساء الرومانية من 12 ألف حجر في كل متر مربع، أي أن الأحجار شديدة الالتصاق ببعضها البعض، وتم اكتشافها خلال الشهرين الأخيرين خلال عمليات الحفر الهادفة إلى العثور على جسر قيسارية الكبير الذي كان موجودًا في العهد البيزنطي.

يشار إلى أن الفسيفساء وجدت تحت مبنى بيزنطي قديم، وهو من أكبر المباني وأكثرها فخامة في حينه.