افتُتح موكب “نداء الأقصى” الدولي الرابع، على طريق المشاية بين النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وتحديدًا عند العامود 833، بحضور علماء وشخصيات من مختلف دول العالم.
كلمة موكب نداء الأقصى، ألقاها منسّق الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين الشيخ عبدالله كتمتو، حيث أكّد أنّ اجتماع الشخصيات العالمية في الموكب هو إعلان واضح أنهم اختاروا طريق ذات الشوكة، والتي ستحمل في نهايتها راية العزّة عبر تحقيق الانتصار على الكيان الصهيوني.
من جهته، شدّد محافظ محافظة كربلاء نصيف الخطابي، أنّ كربلاء المقدسة لم تكن يومًا تفرّق بين قومية أو مذهب أو دين، حيث يتوافدون إليها من كل العالم، موجهًا تحية للأقصى وشهدائه.
وأكّد الخطابي أن كربلاء المقدسة تبقى منارة وعزّة لكل محبّ وهي مدينة الأحرار كما أراد الإمام الحسين، خاتمًا كلمته بالقول “سينتصر الأقصى وفلسطين وكل من ضحّى من أجل القضية”.
بدوره، جدّد ممثل تحالف ثورة العشرين الثانية ووفد عشائر العراق الشيخ سكر الدريعي موقفه الرافض للتطبيع، داعيًا إلى مواصلة المقاومة عبر أشكالها كافة حتى التخلص من كيان الاحتلال.
تخلل حفل الافتتاح تقديم درع تكريم خاص لعدد من جرحى غزة، قدّمه لهم إخوانهم في المقاومة العراقية، ومن ثمّ تأدية لصلاة المغرب جماعة.
وفي الختام، جالت الوفود المشاركة في مراسم الافتتاح أرجاء الموكب وأقسامه المختلفة، واطّلعت على التصاميم الفنيّة المرتبطة بالقضية الفلسطينية والتي عُرِضت في معرض الموكب.
اضف تعليقا