قدم 12 مسؤولاً حكومياً أمريكياً استقالتهم احتجاجاً على سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه غزة، معبرين عن معارضتهم سياساته ومتهمين إياه بتجاهل الفظائع التي يرتكبها الكيان الغاصب في قطاع غزة.
وقد أصدر المسؤولون الذين استقالوا من الحكومة الأمريكية بياناً مشتركاً للمرة الأولى، شرحوا به أسباب استقالاتهم، معللين انسحابهم بانتهاك الإدارة للقوانين الأمريكية من خلال دعمها الكامل للكيان الغاصب.

– وكان رايلي ليفرمور من المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا احتجاجاً على سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة والذي كان يعمل مهندساً- في سلاح الجو الأمريكي، وقال في منتصف حزيران/يونيو: إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنترسبت الإخباري “لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء”.

– أما آنا ديل كاستيلو: نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، تركت منصبها في نيسان/أبريل وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.

– وبدورها أنيل شيلين: استقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر آذار/مارس، وكتبت في مقال نشرته شبكة “سي إن إن” أنها لا تستطيع خدمة حكومة “تسمح بمثل هذه الفظائع”.
وكانت عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال الأسترالي الحاكم، فاطمة بايمان استقالتها من الحزب بسبب مواقف الحزب من الحرب على قطاع غزة.
وقالت بايمان في مؤتمر صحفي، يوم الخميس الماضي: إنها اضطرت إلى مغادرة الحكومة نتيجة “لا مبالاة حزب العمال تجاه أعظم ظلم في عصرنا”.
وأعلنت مريم حسنين (24 عاماً)، أصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الإدارة الأمريكية، استقالتها من الإدارة احتجاجاً على “تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية من قبل الكيان الغاصب للفلسطينيين”، لتصبح بذلك أيضاً إحدى المسؤولين الأمريكيين الذي يستقيلون بسبب الدعم الأمريكي للحرب الدموية على قطاع غزة.