بحسب “مرصاد” عمد الكيان خلال شهر تموز إلى تكثيف انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، حيث  اقتحم ما يزيد عن 6500 مستوطناً باحات الأقصى، وأدوا طقوسهم “التلمودية” فيه.

كما تعرض المسجد  إلى سلسة من الانتهاكات الخطيرة التي تأتي في إطار سعي هذه الجماعات للتأسيس المعنوي “للهيكل” المزعوم بفرض كافة الطقوس،  وكان أبرزها اقتحام المسجد في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” .

و رصدت النشرة (5) مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس خلال شهر تموز تمهيداً لحسم الصراع الديمغرافي لصالح المستوطنين.

في المقابل شهد المسجد الأقصى حشوداً غير مسبوقة من المصلين لا سيما خلال أيام الجُمع والفجر العظيم، وذلك رغم العراقيل التي فرضها الكيان.

و  بحسب “مرصاد”، فإن الكيان نفذ (142) حالة اعتقال من القدس، وأصدر (23) قرار إبعاد ومنع سفر، منها  قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، كما طالت قرارات الإبعاد عن المدينة نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية “الشيخ ناجح بكيرات” حيث أبعد إلى حاجز “مزموريا” بالقرب من بيت لحم جنوب القدس لمدة 6 أشهر.

كما سلّم الكيان خطيب المسجد الأقصى “الشيخ عكرمة صبري” قراراً  يقضي بمنعه من السفر مدة ستة أشهر.