أكد مفكّرون ومتحدثون أن الكيان الغاصب في تراجع، وأن المقاومة تتقدم وأنها الخيار الوحيد في مواجهة الكيان، مؤكدين أهمية دور الشباب في المعركة ضد المحتل.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني لشباب فلسطين في بيروت، الذي انطلق -صباح الجمعة- بمشاركة عدد من النخب الفلسطينية، والمبادرات الشبابية، والإعلاميين والمؤثرين.
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال المفكر الفلسطيني منير شفيق: إن الصراع مع الكيان دخل مرحلة جديدة من قواعد الاشتباك هي الأرقى حتى الآن، مشددًا على أن الكيان الغاصب في تراجع.
وأضاف شفيق أن التطور الذي تحقق على الأرض الفلسطينية عبرّت عنه المقاومة في مخيم جنين ونابلس والمسجد الأقصى، والعمليات الفردية المحتضنة من الشعب.
وشدّد على أن جيش الكيان ومعنوياته أوهن من أي وقت مضى، والكيان الصهيوني الداخل أصبح منقسماً، وعلى مستوى العالم أصبحت علاقاته مرتبكة وأصبح مفضوحًا.
وعبّر عن ثقته أن الكيان سيشهد التراجع والهزائم ويختار الانسحاب بلا قيد أو شرط كما فعل من قبل في لبنان وغزة.
وكانت تعرضت جنين لهجمات الكيان الغاصب الأسبوع الفائت قُتل على أثرها أكثر من 12 فلسطينياً وجُرح فيها المئات منها إصابات خطرة .
اضف تعليقا