في ظل تصاعد التهديدات الصهيونية بشنّ اجتياح بري جديد لقطاع غزة، وجّهت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين نداءً عاجلاً إلى أعضائها وأصدقائها حول العالم، دعتهم فيه إلى التحرّك الفوري لمواجهة هذا الخطر المتصاعد، ورفع الصوت في وجه المجازر المستمرة بحق المدنيين.

وحذّرت الحملة من أن العجز الدولي الكامل عن وقف العدوان وكسر الحصار، وغياب أي مساءلة قانونية أو إنسانية، منح الكيان الغاصب غطاءً سياسياً وعسكرياً لتوسيع عدوانه، ما ينذر بارتكاب جرائم جديدة ووقوع آلاف الشهداء في صفوف السكان المحاصرين الذين يواجهون الموت جوعًا وعطشًا.

ودعت الحملة إلى أوسع تحرك شعبي وإعلامي، من خلال تنظيم مظاهرات، وفعاليات ميدانية، وأنشطة رقمية عاجلة، لتسليط الضوء على ما يجري، والضغط من أجل وقف العدوان قبل وقوع الكارثة.

كما دعت مناصري القضية الفلسطينية إلى تنسيق الجهود لتنظيم الأنشطة الميدانية والإعلامية في مختلف الدول، تأكيدًا على أن غزة ليست وحدها، وأن صوت الشعوب قادر على كسر جدار الصمت والتواطؤ الدولي.