عُقدت اليوم الجلسة الأولى ضمن فعاليات مؤتمر “نداء الأقصى” الدولي الرابع، تحت عنوان “المسؤولية الدينية عن تحقيق الحرية والانتصار للشعب الفلسطيني”، بمشاركة نخبة من العلماء والشخصيات الدينية من مختلف البلدان الإسلامية.
واستعرض المشاركون سبل توظيف إرث الثورة الحسينية في دعم القضية الفلسطينية والأدوار العملية التي يمكن أن تنهض بها المؤسسات والشخصيات الدينية لكسر الحصار عن غزة ووقف مشاريع الإبادة والتهجير، بما يشمل تشكيل لجان دينية لزيارة القطاع وتوثيق الجرائم، وتفعيل المال الشرعي في دعم الصمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب الدعوة لإطلاق قنوات إغاثية.
ودعا المشاركون إلى خطاب ديني جديد يعتبر المقاومة الشاملة – مدنية وثقافية واقتصادية – فريضة شرعية واجبة، انطلاقًا من مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي ختام الجلسة، شدّد المشاركون على أنَّ فلسطين تمثل الامتحان الحقيقي لصدقية المواقف الدينية، وأن المؤسسات الدينية مطالبة اليوم بالانتقال من دائرة التنظير إلى دائرة الفعل، وتحويل الإيمان إلى مشروع تحرّر يُواجه الإبادة بالصوت واليد والقلب.
اضف تعليقا