الملتقى العلمائي: رفضٌ للخطة الأمريكية ودعوة لتصعيد الدعم للمقاومة وكسر الحصار
أصدر الملتقى العلمائي بيانًا أكد فيه أن ما يسمى “خطة السلام” الأمريكية ليست سوى محاولة لإنقاذ الكيان الغاصب من مأزقه أمام تنامي الحراك العالمي ضد حرب الإبادة على غزة، وغطاء سياسي لاستمرار العدوان، محذرًا من الرهان على الوعود الأمريكية والغربية.
وأشاد البيان بموقف فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعاملت بعقلانية ومسؤولية مع الطرح الأمريكي، مؤكدًا أنّ المواجهة مع العدو ما تزال معركة وجود وهوية للأمة وليست قضية حدود أو تفاوض.
ودعا الملتقى أحرار العالم والعرب والمسلمين إلى تصعيد الحراك التضامني دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضًا لخطط التهجير، والمطالبة بكسر الحصار عن غزة ومحاسبة مجرمي الحرب.
كما شدّد على الموقف الشرعي الرافض لأي تفريطٍ بالأرض الفلسطينية أو تعاون مع الكيان الغاصب، محذرًا من خطر التطبيع، ومؤكدًا أنّ الأمة التي تترك مقاوميها وحدهم في الميدان إنما تفرّط بكرامتها ودينها.
وختم الملتقى بيانه بدعوةٍ مفتوحة للأحرار والشرفاء إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف خيار المقاومة باعتباره السبيل الحقيقي لحماية الأمة وكرامتها.