أسدل موكب “نداء الأقصى”، الذي تنظّمه الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، الستار على فعالياته على طريق المشاية بين مدينتي النجف وكربلاء، بعد مسيرة أيام متواصلة شكّلت مساحة نابضة بالتضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة.
طوال فترة انعقاده، تحوّل الموكب إلى منصة مفتوحة جمعت زوّار الأربعين من مختلف الجنسيات والثقافات، حيث امتزجت الأجواء الروحانية بالرسائل الإنسانية، وتنوّعت الفقرات بين التلاوات القرآنية، والأنشطة الفنية، والمشاركات التوعوية التي شددت على وحدة الموقف وضرورة دعم الشعب الفلسطيني في وجه العدوان والحصار.
كما شكّل الموكب فرصة لالتقاء مختلف شرائح المجتمع من إعلاميين، ومؤثرين، وفنانين، وشخصيات دينية وثقافية، الذين عبّروا عن التزامهم بنقل صوت غزة إلى العالم، مؤكدين أن كربلاء تبقى رمزًا للوحدة والصمود.
ومع اختتام فعالياته، وجّه القائمون على الموكب رسالة شكر واعتزاز لكل من شارك وساهم في إيصال رسالته، مجددين العهد بأن تظل فلسطين حاضرة في الوجدان، وأن يمتد نداء الوحدة والمساندة من العراق إلى كل أحرار العالم.
اضف تعليقا