عُقدت الجلسة الثالثة ضمن مؤتمر “نداء الأقصى” الدولي الرابع اليوم في مدينة كربلاء، تحت عنوان “الشباب والإعلام: أدوات التغيير وصناعة الوعي”، بحضور إعلاميين وناشطين ومؤثرين من مختلف دول العالم.

وسلطت الجلسة الضوء على دور الجيل الجديد في تحويل الغضب الرقمي إلى فعل منظم، عبر تشكيل اتحادات عالمية لدعم فلسطين، والتصدي لقمع الحراك الطلابي في الجامعات الغربية، من خلال الدفاع القانوني والمقاومة الإبداعية.

كما ناقش المشاركون آليات بناء تحالفات إعلامية مؤثرة، وتطوير أدوات توثيق رقمية لجرائم الكيان الغاصب، وتحويلها إلى ملفات قانونية قابلة للتقديم أمام المحاكم الدولية، إلى جانب استراتيجيات لمواجهة رواية الكيان الغاصب باستخدام التكنولوجيا والوسائط الحديثة.

وأكدت الجلسة أن الإعلام اليوم هو جبهة المواجهة الأوسع، وأن صناعة الوعي وتوثيق الحقيقة باتت من أركان المقاومة، داعيةً إلى ابتكار أدوات جديدة تجعل من فلسطين دائماً في الواجهة، ومن كل ناشط رقمي جنديًا في معركة التحرير.