مع دخول حرب الإبادة الجماعية على غزة عامها الثاني، ماتزال الدول تسجل مواقف منددة بالعدوان الصهيوني والداعم لغزة.
أحدث المواقف حيث أعلنت حكومة نيكاراغوا أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الغاصب، ردًا على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا: “إن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، ووصفت الحكومة “الإسرائيلية” بأنها «فاشية» وترتكب الإبادة الجماعية”.

‎وأفادت حكومة نيكاراغوا، في بيان، “بأن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع “يمتد الآن أيضًا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا، واليمن، وإيران”.
‎وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرّر أمس الجمعة، قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع مرور عام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

والجدير بالذكر أن نيكاراغوا قد طلبت الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الغاصب في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.