تطلق الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بالتعاون مع أحرار العالم، فعاليتين عالميتين تحت شعارين هما “عام على الإبادة” و”يوم المقاطعة العالمي”، وذلك تزامنًا مع مرور عام على الحرب الوحشية والإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الغاصب على قطاع غزة.

‎تأتي هذه الفعاليات أيضاً لتعزيز حملات المقاطعة بجميع أشكالها الاقتصادية، التربوية، والثقافية، وتأكيدًا على استمرارية هذه الجهود لمناهضة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة ولبنان.
‎تشارك في هذه الفعاليات عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم، من بينها الدول الأوروبية، العربية، وأمريكا اللاتينية، لرفع صوت فلسطين عاليًا وانتشار عدالة قضيتها بين الشعوب الحرة.
‎تتضمن الفعاليات وقفات تضامنية في شتى أنحاء العالم، حيث سيرتفع خلالها العلم الفلسطيني واللبناني وتُطلق هتافات منددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب، كما ستكون الطرقات والمنازل والأحياء شاهداً على تضامن العالم ووقوفه مع أهلنا في فلسطين والبنان.
‎وقد دعت الحملة العالمية جميع أعضائها، الناشطين، المؤثرين، وأيضاً الفنانين وكل مناصري القضية الفلسطينية في مختلف بقاع الأرض إلى المشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات، لتأكيد أن فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضية إنسانية تعني الجميع.
‎ومن الجدير بالذكر أن الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وبالتنسيق مع أعضائها في شتى أنحاء العالم، تتابع عن كثب مستجدات الحرب الوحشية التي يُمارسها الكيان الغاصب. وتواصل جهودها الدؤوبة لتعزيز حق العودة لأصحاب الأرض الأصليين، وتجسد بصمودها إصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة.