‎يستمر الكيان الغاصب في عدوانه على لبنان والذي يأتي امتداداً لحرب التطهير العرقي والنزوح والإبادة الجماعية التي يشنها الكيان على الشعب الفلسطيني منذ قرابة العام.

‎ الكارثة الإنسانية التي حدثت في غزة بدأت تتشكل في لبنان، مع استشهاد وإصابة الآلاف من الأبرياء ونزوح مئات الآلاف بالإضافة إلى استهداف الصحفيين وطواقم الإسعاف في انتهاك جديد للقوانين الدولية والإنسانية.

‎ وبدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين “أن التقديرات تشير إلى 118466 حالة نزوح جديدة داخل لبنان في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري”.

وحذرت من أن النزوح وسوء أوضاع المعيشة في الملاجئ من المرجح أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

أما في غزة فهناك أكثر من 2 مليون نازح في الخيام ومراكز الإيواء بالإضافة إلى أكثر من 17 ألف امرأة حامل تعاني المجاعة.

وأمام هذه الكوارث الإنسانية التي تحدث اليوم، أين المجتمع الدولي من جرائم الكيان الغاصب بحق الإنسانية والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة وفي لبنان؟