تعتبر انتفاضة الجامعات ظاهرة تضامنية ملفتة اجتاحت الساحات والجامعات، رفضاً للإبادة في قطاع غزة ومايرتكبه الكيان الغاصب من مجازر وحرب إبادة جماعية في القطاع.
ومع بداية الفصل الدراسي الجديد عاد طلاب الجامعات إلى مقاعد الدراسة، واستأنفوا التظاهرات والأنشطة الطلابية في العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية وعادت الاحتجاجات الطلابية.
‏‎
ففي جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، تظاهر العديد من الطلاب في أول يوم دراسي مطالبين جامعتهم بمقاطعة الكيان الغاصب أكاديمياً واقتصادياً.
أما في جامعة براون الأميركية
رفع العديد من الطلاب لافتات تطالب الجامعة بقطع جميع العلاقات مع الكيان الغاصب بسبب حرب الإبادة التعليمية وتدمير المدارس والجامعات ودعمًا لطلاب‏‎ غزة وفلسطين.
وفي جامعة ميشيغان، اجتمعت مجموعة من حوالي 50 شاباً في مظاهرة في معرض نادي المدرسة، في ستيفول، يوم الأربعاء الماضي. وجلسوا واستلقوا على الأرض وهم يهتفون “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” وهم يحملون لافتات عليها صور الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة ويقرؤون أسماءهم.
ومنذ 7 أكتوبر /تشرين الأول قام الكيان الغاصب بتدمير أكثر من 122 مدرسة وجامعة تدميرًا كليًا، واستشهد 9 ألاف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية، وأكثر من 500 من أعضاء هيئة التدريس، وما يزيد عن 110 من أساتذة الجامعات والباحثين والعاملين في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة.