في ظل الإبادة الجماعية المستمرة والوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين ومنهم الرياضيين في قطاع غزة والتي لا تعرف الرحمة، جاءت الإبادة الأخيرة لتسلب الحياة من 342 رياضياً، منهم 240 لاعب كرة قدم، بين أطفال وشبان، كانوا يتطلعون إلى مستقبلٍ مشرق.
وفي وحشية لا تعرف الرحمة، دُمرت 42 منشأة رياضية، لتتجسد الإبادة الجماعية بكافة الوجوه كصفحة سوداء في تاريخ الإنسانية.
ومع تصاعد الأحداث، أُطلقت حملة عالمية لإرسال بريد إلكتروني إلى أعضاء مجلس فيفا، مطالبة بتعليق عضوية وطرد الكيان الصهيوني تحت شعار #RedCardIsrael. ويأتي هذا التحرك قبيل الاجتماع الاستثنائي لمجلس فيفا في 20 يوليو 2024، حيث سيجتمعون لمناقشة هذا الطلب.
أمام كل هذا المشهد المروع، كان هناك جلسة للفيفا دعا فيها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى التصويت على حظر الكيان الصهيوني، عن طريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، الذي طالب باتخاذ إجراء فوري من قبل “فيفا”.
وفي يوم 20 يوليو المقبل، من المقرر أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قراراً في الطلب الذي تقدم به الاتحاد الفلسطيني بتعليق عضوية الكيان الصهيوني، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان ومايرتكبه من إبادة جماعية في قطاع غزة.
والسؤال؛ هل من المحتمل أن تتخذ الفيفا موقفًا حازمًا تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الرياضيين في قطاع غزة؟
وهل ستكون الفيفا على قدر المسؤولية، وتستجيب لمطالب العدالة الإنسانية؟