ماتزال الرياضة الفلسطينية تزف رياضيها شهداء على أرض الوطن، حيث أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استشهاد أبرز حراس المرمى في غزة، حارس مرمى فريق شباب خان يونس شادي أبو العراج، في مجزرة المواصي التي ارتكبها الكيان الغاصب جنوب قطاع غزة.
وفي بيان للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أعلن عن استشهاد 342 رياضياً، 240 شهيداً في كرة القدم منهم 67 طفلاً و173 شاباً، و33 شهيداً من الحركة الكشفية، و69 شهيداً من الاتحادات الرياضية، كما دمر الكيان الغاصب 42 منشأة رياضية في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، مصطفى صيام: “إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر “من 300 رياضي في مختلف الرياضات، معظمهم من الأطفال المنتسبين للأكاديميات الرياضية.
وأضاف صيام، وهو أيضًا مسؤول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني، أن “آخر الشهداء كان حارس مرمى نادي شباب خان يونس لكرة القدم”، وأكد أن هذا “يأتي في إطار الاستهداف المباشر للحركة الرياضية الفلسطينية، سواءً باغتيال أو اعتقال الرياضيين الفلسطينيين أو تقييد حركتهم، أو تدمير البنية التحتية الرياضية وغيرها من الممارسات الإسرائيلية”.
وأوضح صيام أن “الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تواصل مع الاتحادات الدولية والقارية بشأن الجرائم المرتكبة ضد الحركة الرياضية، داعيًا لاتخاذ خطوات عقابية بحقهم”.
وفي ضوء هذا النزيف المستمر أصبحت الرياضة الفلسطينية في غزة بمختلف أنشطتها تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الصهيوني المتعمد في استهداف كافة قطاعات ونواحي الحياة في غزة.