في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب في قطاع غزة، أطلق فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تحذيراً من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في كلمته خلال مؤتمر دعم الأونروا في نيويورك، حيث أكد لازاريني أن هناك جهوداً لتفكيك الوكالة وطردها من مقرها في القدس، وتصنيفها منظمة إرهابية.
وأشار إلى أن الأونروا تعاني اليوم من هجمات مستمرة، حيث ارتقى 195 شهيدا” من موظفيها في غزة.

وأشار لازاريني أن الوكالة لديها موارد مالية تكفيها للعمل حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل فقط، مشيراً إلى تدمير نحو 190 منشأة تابعة للأونروا جراء القصف، وارتقاء أكثر من 500 شخص أثناء محاولتهم الحصول على خدماتها.
وأضاف؛ أن “موظفو الأونروا، الذين احتجزتهم “القوات الإسرائيلية”، أبلغوا عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب”.

ومن الجدير بالذكر أن وكالة الأونروا تقدم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطيين في مخيمات الشتات في كل من سوريا ولبنان والأردن ومخيمات غزة والضفة الغربية، وتعتبر الشاهد الدولي على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، ومنذ نشأتها عام 1948 لغاية يومنا هذا تتعرض الوكالة للاستهداف المباشر والخناق المالي لتفكيكها ومن ورائها تصفية حق العودة.