في إطار مواصلة الكيان الغاصب الاعتداء على المقدسات الدينية، قام الكيان يوم أمس الخميس بالاعتداء على المسجد الإبراهيمي بالخليل، حيث أقدم على تسقيف صحن الحرم بالحديد والإسمنت.
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية يوم أمس الخميس، أن تسقيف الكيان الغاصب لصحن الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل في الضفة الغربية يعد اعتداءً خطيرًا يرمي إلى تغيير معالم المسجد وتهويده، داعيةً إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين للحرم.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية قد أوضحت -في بيان- “أن ما قام به الاحتلال من تسقيف صحن الحرم الإبراهيمي بألواح حديدية يمثل انتهاكًا واضحًا للمقدسات الإسلامية، وتجاوزًا لطبيعة الحرم، وتغييرًا لمعالمه التاريخية والتراثية التي استمرت لقرون طويلة”.
ورفض اهالي مدينة الخليل القرار من خلال تأكيدهم أن هذا انتهاك كبير بحق قدسية وإسلامية هذا المكان الطاهر والمقدس ولن يتم تنفيذ مخطط تهويد الحرم الإبراهيمي المقدس من قبل الكيان الغاصب، ونتيجة لهذا الضغط والرفض الكامل تراجع الكيان عن اعتدائه.
حيث أعلن محافظ الخليل خالد دودين، صباح اليوم الجمعة، إزالة التعديات التي حاول الكيان الغاصب من خلالها تغيير معالم الحرم الإبراهيمي الشريف بتسقيف صحن الحرم بالحديد والإسمنت، ووجه المحافظ الشكر لكافة أبناء الشعب الفلسطيني على وقفتهم، التي كان لها الأثر في إيقاف هذا الاعتداء، داعيًا لتكثيف وجود المواطنين في الحرم والصلاة فيه، مؤكدًا أنه سيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا.
اضف تعليقا