نظّمت “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، مساء السبت، عرضاً سينمائياً للفيلم الوثائقي (عراقيون وفلسطين) في العاصمة العراقية بغداد، برعاية رسمية من رئيس الوزراء العراقي الأستاذ محمد شياع السوداني وبحضور رسمي وشعبي عراقي، وشخصيات وطنية فلسطينية، بالإضافة إلى حضور كثيف لوسائل إعلام وصحف ومواقع محلية وفلسطينية وعالمية .
يعدّ فيلم عراقيون وفلسطين الذي أنتجته الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الوثائقي الأول من نوعه الذي يغطي مشاركة أبناء العراق جيشًا وشعبًا في معركة الدفاع عن فلسطين.
بدأ العرض بتلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينين والعراقيين الذين استشهدوا دفاعًا عن فلسطين.
كلمة رئيس الوزراء العراقي الأستاذ محمد شياع السوداني ألقاها مستشاره الدكتور عارف السعدي، الذي أكد على “دعم رئيس الوزراء هذا العمل المهم الذي يوثق سيرة الدم النقي بمرحلة من مراحل التاريخ، حيث اختلطت دماء العراقيين مع دماء أهلهم في فلسطين دفاعًا عن فلسطين”.
مضيفاً أن تلك المرحلة “ترجمت لنا كيف أباؤنا وأجدادنا عبروا السهول والصحارى بدبابتهم دفاعًا عن قرى فلسطين التي تعرضت لأكبر ظليمة في هذا العصر”.
كلمة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين قدمها الأستاذ محمد أديب ياسرجي، موضحاً خلالها أنّ الحملة العالمية العودة إلى فلسطين “أنجزت الفيلم لتعيد التذكير بهذه الصفحات المشرقة من عطاءات العراق، التي تؤكد أن مشاركة الجيش العراقي والمتطوعين المدنيين، والعشائر العراقية، وعلماء الدين، ورجال الصحافة، والشعراء، والمثقفين في الجهاد العسكري، والسياسي، والثقافي في فلسطين، تعود الى أكثر من قرن مضى ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا”.
كما أشار إلى أن العرض الرسمي للفيلم له أهمية كبرى، باعتباره “يأتي تزامنًا مع معركة طوفان الأقصى وجملة معطيات تمنحه أهمية إضافية ومهمة”.
بعد ذلك ألقى الأستاذ سهيل الهندي وهو شخصية وطنية فلسطينية كلمة شكر باسم الشعب الفلسطيني إلى العراق وشعبه الذين يدافعون عن فلسطين ويساندون غزة ويقدمون الشهداء، كما قدم الشكر للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، ودولة العراق حكومة وشعبًا على رعاية هذا الفيلم،
في ختام العرض قدمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين درع التكريم إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونجل القائد عمر علي، والذي كان قائد الكتيبة العراقية في جنين عام 1948، ثم جرى عرض الفيلم بحضور شخصيات من عدة دول ووجهاء ومشايخ العشائر العراقية وعدد من المثقفين والإعلاميين.
اضف تعليقا